حتى ان نطلق كلمة علاقة علينا معرفة معناها، فهي تعني التفاهم؛ وهي لتحقيق تقارب مسافات الاختلاف. العلاقات العامة تعني العمل لتحقيق التفاهم المشترك.
اما العلاقات العامة في سوق العمل ف الساحة تتسع للجميع سوا اكنت ممن يفضل اسلوب العلاقات الشخصية او تنظيمية فكلاهما من أساليب ممارسات العلاقات العامة. فقط عليك معرفة كل أسلوب و كيفية استخدامه.
العلاقات الشخصية/شبكة المعارف
كل انسان له شبكة معارف وتعد هي الأسلوب الأوسع انتشارا بين ممارسي العلاقات العامة في اغلب دول العالم و بالاخص دول قارة آسيا حسب دراسة (جورج و هانت، ١٩٩٧) ان ممارسات العلاقات العامة تتم من خلال قوة العلاقات الشخصي في أوساط العمل فهي أسلوب لا يعد احترافيا؛ نظرا لتذبذب العلاقة وعدم صلتها باسم المنظمة، كما انها تتأثر بتاثر صاحب العلاقة.
العلاقات التنظيمية
وتعتبر هي الأسلوب الاحترافي من ممارسات العلاقات العامة؛ كونها لا تتأثر بصاحب شبكة المعرفة. وايضا كونها تزيد/تعزز مكانة المنظمة ولا تعتمد على العلاقات الشخصية في أوساط العمل. لذلك نجدها أنها مبنية على تحليل الأوضاع والارتباط لتحقق أهداف و تطلعات المنظمة. عوضا عن العلاقات الشخصية المدنية مبنية على قرارات شخصية.
في الختام هنا انفوجرافيك حول العلاقات الشخصية و العلاقات التنظيمية لدى تخصص العلاقات العامة الاتصالية: تتضمن مميزات، عيوب، استخدامات و كيف نكون كل منها. كما وأنه من المهم فهم طبيعة مستوى العلاقة/التفاهم بمصطلح آخر.
ولابد أن نفرق بينهم حتى نحصل على فائدة افضل و تطبيق احترافي. يكمن في فهم آلية الأسلوب.
إن موقف العلاقات العامة بين هذين الأسلوبين هو ان كلامها من أساليب ممارسات العلاقات العامة.
كما يمكنك الاستماع للحلقة المرتبطة حول العلاقات الشخصية و التنظيمية للحصول على فكرة شاملة حول الخريطة الذهنية.
Comments