نظرتنا لليوم عن واحد من الخمس المؤسسين للعلاقات العامة الحديثة من منظور جمعية العلاقات العامة الامريكية.
ان مصطلح العلاقات العامة الحديثة يمزج بين علم النفس و علم الاتصال بمنظور الاعلام (تاثير على الراي العام).
إدوارد بيرنيز(بيريز)
اسم (Edward Bernays (1891-1995 وهو ابن شقيق فريد Freud. الذي كان محلل علم نفس رائد في مجاله.
الملف الشخصي لـ إدوارد :-
ولد في نوفمبر ٢٢ من عام ١٨٩١ في مدينة فيينا، النمسا.
وفاته في مارس ٩ من عام ١٩٩٥ عن عمر يناهز ١٠٤، في مدينة كامبريدج التابعة لولاية مَاسَاتَشْوْسِتْسْ أو ماساتشوسْتْ، الامريكية.
تعلم في جامعة كورنيل، في نيويورك.
من اشهر كتبة المنشورة :-
Crystallizing Public Opinion (1923), Propaganda (1928)
, Public Relations (1945),
The Engineering of Consent (1955).
من اشهر مقولاته Whatever of social importance is done today, whether in politics, finance, manufacture, agriculture, charity, education, or other fields, must be done with the help of propaganda." (from his 1928 book Propaganda)
في يومنا يجب استخدم الدعاية لغرض التواصل الاجتماعي على صعيد سياسي، تمويل، تصنيع، زراعة، تعليم، الاعمال الخيرية او غيرها من المجالات.
نقاط قوته ضمن مجال العلاقات العامة (مسميات الوظيفية للعلاقات العامة)
- الحملات الاعلامية - الدعاية
كذلك كان يلقب "ابو الدعاية".
بداية المسيرة المهنية:-
في مجلة Medical Review of Reviews كدور للعلاقات العامة قدم مساعدة لاحدى الاعمال المسرحية حيث تناولت موضوع مثير للجدل انذاك، نجاح تلك المسرحية كان من خلال عمل فريق مصغر مكون من مواطني او العامة، سماه لجنة الصندوق الاجتماعي اوصى اعضائها للاشادة بالمسرحية وتحقق خطته تقبلها من المجتمع.
خلال الحرب العالمية الاولى تقدم للخدمة وتم رفضه بحجة الضعف البصري فعرض خدماته للحكومة الامريكية.
من ابرز ادواره ساعدهم في تبرير دخول الولايات المتحدة الامريكية للحرب العالمية، اذ قام بنشر الادبيات (تتضمن مواضيع كتابات بمختلف اشكالها و دراسات العلمية و الادبية ).
من الحملات الناجحة:-
كونه انه اهتم بجانب النفسي تشربها من فرويد عالم النفس، حيث تبرز استخدام "نظرية القطيع" و "نظرية الجماعة"
أ- الانتخابات الرئاسية الاميركية الثلاثين للرئيس كالفن كوليدج Calvin Coolidge
ب- حملة في اواخر ١٩٢٠ تابعة لشركات بيع التبغ (السجائر) “torches of freedom” وهي المتعلقة بـ تقبل او قبول المجتمع للـ نساء كـ مدخنين في الاماكن العامة. حيث روج السجائر على انها حلوى، الجدير بالذكر ان المجتمع نساء كان يبحث عن الحرية، فـ التدخين يمثل الحرية. استغل إدوارد مسيرة عيد الفصح لترويج التدخين بوضعيات المفاخرة و التباهي حتى تعطي انطباع محدد كونها مفخرة او كنوع من الحرية و استخدم اجيال مختلفة لتقبل مبدا التدخين بين الوسط النسائي. استخدم اسلوب الدفع بمقابل دخن و خذ مبلغ نفذها فتيات شباب. ولم يكتفي بذلك
حيث رتب المواقع المهمة من حيث تجميعات و زوايا التصوير لتسهيلها من قبل المصورين.
في اليوم التالي من مسيرة احتفال بعيد الفصح نشرت مجلة نيويورك تايمز وذكر في العنوان الفرعي حول اسخدام الدخان من قبل النساء
ج- حملة الصابون للعلامة التجارية Ivory Soap، ابتكر إدوارد مسابقة نحت الصابون لترحيب و تحبيب المستهلكين و من كبار و صغار وانضم لهم الفنانين و الرسامين التشكيلي حيث اصبحت مسابقة الموضة الوطنية في عام ١٩٢٩ ذكرت مقالة ان تلك المسابقة في النسخة الخامسة منحت جوائز بلغت قيمتها ١٦٧٥$ اي ما يعادل (٦٫٢٨١.٢٥)ريال سعودي في ١٩٢٩.
بقلم سطام مناع
المصادر